الأحد، 12 ديسمبر 2010

البدعة التي تدعى ( الاتهام السياسي )

قتل الرئيس الحريري .... ( قتل ) ( استشهد ) ... !

تم اتهام سوريا ! لكن بعد ان خربوا لبنان ووضعوه على شفير حرب اهلية , وقتلوا عمال سوريين  موجودين على الاراضي اللبنانية !! وقاموا بشتم رئيس الجمهورية آنذاك الرئيس ( اميل لحود ) ورفعت الصور ... وعلقت المشانق في ساحة الشهداء ببيروت !! وسجن اربعة ظباط لبنانيين ظلما وافتراء ما يقارب اربع سنوات !!! ووصل العداء لسوريا لدرجة لا يمكن تخيلها !! مستندين على شهادات زور من وحي المناسبة !!! ونزف لبنان وطنيا ... واصبحت سوريا الدولة الاشد عداوة للبنان من العدو الاسرائيلي , انما وبكل وقاحة وضعف شخصية في اتخاذ القرارالشخصي الوطني ,  دون املاآت من الخارج ... رش الساحر سحره فوق رؤوس الموتورين والذين اعتبروا انفسهم في تلك المرحلة هم المستهدفون واولياء الدم , والمظلومين ظلم الارض كلها وعوضا عن كل البشر ! واصحاب الحق بأتهام من يشاؤون اتهامه ! ويبرؤون من يحبون تبرئته !! ويستبيحون ما يريدون ويصادرون ما يريدون .... وفي نهاية الامر تراهم ذاهبين زحفا وافواههم مشدوقة من عرض الابتسامة وهم يلاقون الرئيس السوري في سوريا نفسها وعلانية !!!! فيقولون بعدها : نحن اتهمنا سوريا اتهاما سياسيا !!! ) هل هذا يعني اتهاما بريئا او ماذا ؟؟ لقد قتل رفيق الحريري !!ام انه لم يقتل ولا علم لنا بذلك ؟؟؟!!! ما هذه البدعة التي اطلقوها ؟! اتهاما سياسيا !!! هل هذا يعني ان الحريري لم يقتل ؟؟ ام انه قتل سياسيا وما زال على قيد الحياة اجتماعيا ام ماذا بالظبط ؟! وهل ان من قتله بريئ جنائيا ومتهم سياسيا ؟؟؟!!! ما هذه الترهات التفاهات الغير مفهومة ؟! .

والآن ؟؟؟

المقاومة في لبنان متهمة الآن وهم يعلمون علم اليقين ببرائتها , لكن لم يقولوا لنا  بعد , ان كان اتهاما سياسيا ام ماذا ؟؟ هل هذه هي حيلتهم لضمان ( خط الرجعة ) العلم عند اله فكل شيئ وارد من اناس تطوعوا لخدمة المشروع المريب !!! فكل ما يفعلوه , هو في حسابات النعم واللا !!! الاقرار والنفي !!! عشاق اللون المادي !! فهل يتخذون لون واضح لهم قبل ان تتكشف الحقائق ؟؟؟ فلا مجال للتأخير في حسم الامر واخذ القرار !! واي قرار سيتخذون ان كان ولي الامر لا يكترث لهم ولا لوطنهم !!!! ننتظر كلمتك يا الله فهي فوق كل شيئ !!!

ليست هناك تعليقات:

هل ترى في تلك المواضيع اهمية وفائدة ؟؟

مجرد وجهات نظر ...

مجرد وجهات نظر قد تعبر عن الكثير مما يختلج في عقولنا من افكار وتحليلات قد تكون منطقية وقد لا تكون , انما تبقى وجهة نظر ... والكل يمكن ابداء وجهة نظره ! فأهلا وسهلا بالجميع ...

المتابعون

بحث هذه المدونة الإلكترونية